المواطنون يحملون البلدية مسئولية الحيوانات الضالة

يناير 20, 2021 غادة على 0 تعليقات



انتشرت فالفترة الاخيرة  الحيوانات السائبة والنافقة في العديد من المناطق السكنية والترفيهية والتجارية بالإضافة إلى الطرق السريعة والجانبية فهى تهدد صحة الأطفال والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، لافتين إلى أن كثيرا من الحيوانات الضالة تكون مريضة بأمراض معدية تنتقل بشكل سريع للإنسان كمان ان الوزارة لا تتعامل مع هذه الظاهرة بالشكل المطلوب.

عضو المجلس المجلس البلدي المركزي: "طرحت اقتراحا بالمجلس البلدي لمواجهة ظاهرة انتشار الحيوانات السائبة والضالة في المناطق السكنية، بهدف ايجاد حلول عملية وعلمية وإنسانية لمواجهة الظاهرة دون المساس بتلك الحيوانات وذلك عن طريق إنشاء ملاجئ يتم تربيتها فيها مع مراعاة الجوانب الانسانية في التعامل معها".
وأضاف: "يوجد حالياً جهود فردية لمواجهة هذه الظاهرة من بعض الجمعيات، وكان هناك بيت إيواء للحيوانات الضالة في المزروعة لكنة توقف، إلا اننا عقدنا اجتماعات مع بعض الاخوة المختصين في هذا الشأن وكان هناك اتفاق على اهمية الموضوع خاصة في ظل استعداد الدولة لتنظيم مونديال 2022".
وتابع الشهواني: "تم افتتاح بيت إيواء للكلاب الضالة سيضم من 300 إلى 500 غرفة ايواء وهذه خطوة ايجابية في طريق التوصل إلى حل لهذه الأزمة".

واكد عضو المجلس البلدي إلى أن العديد من الأمور دفعته إلى التحرك للحديث عن هذه الظاهرة في المجلس البلدي، منها أهمية الحفاظ على الشكل الحضاري للدولة، وللقضاء على أي نتائج سلبية لهذه الظاهرة.
وقال: "وجود القطط الضالة في بعض الشواطئ والمناطق العامة يسبب هلعا للسيدات والأطفال خاصة في المساء، كل الاقتراحات التي تم مناقشتها بهذا الشأن راعت حقوق الحيوانات وعدم المساس بها لا بقتلها أو تطعيمها بمواد تجلعها تفقد القدرة على التناسل والتكاثر، بل بالعكس بعض الاقتراحات تناولت امكانية تربية تلك الحيوانات وبيع بعضها فيما بعد".

يرى المختص في بالبيئة والتنمية المستدامة الدكتور عدنان النعيمي  إلى الموضوع بشكل مختلف، فيرى أن وجود مثل هذه الحيوانات في الشوارع أمر طبيعي وعادي ويتوافق مع متطلبات البيئة، موضحا انها تصنع نوعا من التوزان في البيئة التي تعيش فيها.

ولفت النعيمي إلى أن الأمر يمتد إلى حيوانات مثل الغنم والحلال في العذب، فهذه الحيوانات يجب تجنب حبسها في مناطق محددة بل يجب ان تتاح لها حرية التحرك في المناطق الطبيعية المؤهلة لذلك.
وقال: "لقد تحدثت مع العديد من اصحاب العزب في هذا الشأن وأوضحت لهم الفرق بين الحيوانات التي يسمح لها بالتجول في الارض الطبيعية وبين الحيوانات التي يتم حبسها في نطاق ضيق".

من وجهة نظر المواطنين   الحيوانات من خارج البيئة القطرية في شوارعنا واصبحت تسبب هلع لكثير من الناس وهم يروا ان السبب الاساسي هو ان بعض الزوار يأتون بكلاب وقطط وغيرها من الحيوانات من الخارج وعندما يغادرون البلاد فإنهم يتركون تلك الحيوانات في الشوارع. فالكلاب الموجودة حالياً هي إما كلاب حراسة أو كلاب صيد او كلاب زينة مثل تلك التي يأتي بها الزوار الاجانب.

 فبالنسبة الى كلاب الحراسة غالبا تكون مملوكة لأصحاب العزب ويستخدمها العديد من المواطنين في الحراسة وهذه النوعية من الكلاب ليست ضالة بل هي مهمة جداً لاصحابها اما النوع الآخر من الكلاب فهو كلاب الصيد وهذه الكلاب منها أنواع غالية الثمن جدا مثل السلوقي وليس من المنطقي أن يشتري شخص كلبا للصيد بمبلغ مرتفع ثم يتركه في الشارع. وتتبقى الكلاب العادية والكلاب التي يتركها الاجانب بعد مغادرة البلاد".



0 Comments: