الامير تميم والرئيس فرماجو اجتمعوا على دمار الصومال

سبتمبر 02, 2020 Ema 0 تعليقات

ثنائي اجتمعو على خراب الصومال
قطر والرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو وقام رئيس الاستخبارات فهد ياسين بدور شارة الضرب بينهما، لتكون النتيجة مشهدا سياسيا داخليا بالغ التعقيد ومفتوحا على جميع السيناريوهات المخيفة.

فالشىء المهم الذى يشغل بال قطر في الوقت الراهن التمديد لفرماجو، حتى تضمن بقاء الرئاسة تحت وصايتها، وتؤمن سيطرتها على المشهد، في مسار ملغوم يقوض حوارا سياسيا داخليا.

حيث انه تم رشاوى سياسية تلقيها الدوحة بأفواه زمرتها من الساسة الصوماليين الفاسدين، تتخذها طعما لمعاول الخراب الداخلية التي تدفع نحو المجهول في بلد يحاول بلوغ نقطة التقاء سياسية تمكنه من العبور نحو شاطئ السلام.

ذكر موقع صومالى أن السفير القطري لدى مقديشيو حسن بن حمزة يقوم بحملة يسعى من خلالها لحصول فرماجو على تمديد بفترة حكمه قبل انتهاء فترته الرئاسية.

وكشف التقرير أن حمزة أجرى، الأسبوع الماضي، لقاءات منفصلة مع رؤساء ولايات غلمدغ وجنوب غرب الصومال وهيرشبيلي لإقناعهم بتوحيد موقفهم مع الحكومة الفيدرالية.

والجدير بالذكر أن الدوحة تدفع ملايين الدولارات من أجل بقاء فرماجو على رأس السلطة في الصومال، كما تعمل على أن يدعم رؤساء الولايات خطة التمديد للرئيس الحالي، وذلك خلال استئناف الحوار السياسي في مدينة طوسمريب السبت المقبل.

و استضافت عاصمة ولاية غلمدغ وسط الصومال مؤتمرا تشاوريا بين الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات الإقليمية، عقب خلافات عميقة حول ملف الانتخابات.

و يسعى فرماجو إلى فرض عزلة سياسية على ولايتي بونتلاند وجوبلاند اللتين تعارضان بشدة التمديد له بدعم قطري.

وأشار إلى لقاء جمع السفير القطري مع رئيس مجلس الشعب الصومالي محمد مرسل شيخ عبدالرحمن، قبل عزل رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، بشهر، ناقش معه برنامج سحب الثقة عن الحكومة وإسقاط رئيس الحكومة.

وذكر ايضا خيري انه سافر إلى قطر قبل مشاركته في مؤتمر طوسمريب، وأن السلطات القطرية في الدوحة "عرضت عليه الاستقالة من منصبه"..

و ذكر ايضا التقرير نفسه مؤكدا أن الدوحة حاولت حينها إغراء خيري برشوة سياسية ليكون كبش فداء في التمديد لفرماجو الذي تموله الدوحة، لكن اكدت بعض المصادر انه رفض تماما.