سيطرة قطريه تركيه تامه على سياسه فرماجو فى الصومال

سبتمبر 14, 2020 Ema 0 تعليقات


فرض الهيمنه التركيه القطريه
كشفت عدة تقارير مؤخرة عن وجود هيمنة قطرية تركيه على نظام فرماجو الرئيس الصومالي الحالي، ووضعه في موضع الاتهام أمام شعبه، والوقيعة بين الحكومة الصومالية المركزية وحكومات الأقاليم، وذلك بالضغط على الرئيس الصومالي لعزل حكام الأقاليم الرافضين للتدخلات القطرية، وهنا تجدر الإشارة للدور القطري في تمويل العمليات الإرهابية وأحداث العنف بولاية جنوب غرب الصومال، بغية إقصاء حاكمها، وسعيها لعزل أحمد دعالي، حاكم ولاية غلدمج، وأحمد مدوبي حاكم جوبا لاند، عبر التدخل المباشر في العمليات الانتخابية، وهو ما كان سببًا في الأزمة بين الحكومة الفيدرالية والأقاليم لم تخرج منها الصومال حتى اليوم.

ولا ننسى دور قطر وتركيا فى  اقتراحها بتعيين فهد ياسين، لرئاسة وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصوماليه على الرغم من أن ياسين، ليس لديه خلفية أمنية أو استخباراتية مؤهله لهذا المنصب ولم يكن سوى صحفي استقصائي في الجزيرة القطرية، وقام ياسين بتفكيك الركائز الأساسية للوكالة، واستبدل بالعملاء المحترفين وذوي الخبرة هواة متملقين، وخدم على نحو فعال كمركز لتبادل المعلومات لعمليات الاستخبارات القطرية في القرن الأفريقي، ولم تعد عمليات "نيسا" تركز على المعركة ضد حركة "الشباب"، وعوضا عن ذلك فهي تهدف لإسكات المعارضة السياسية والأصوات المنتقدة في المجتمع المدني، وهو الأمر الذي حذر منه رئيس جهاز الأمن والمخابرات الصومالي السابق عبد الله محمد علي، من أن سياسات الرئيس محمد عبد الله فرماجو تجاه أطياف المجتمع، وسيطرة قطر على مفاصل البلاد، يهدد بانهيار الصومال.

حيث تتوالى الاتهامات من حكام الأقاليم المعارضه لفرماجو في البلاد، فقد وُجِّهت اتهامات من أحمد مدوبي رئيس ولاية جوبالاند لقطر وتركيا بأنها تدعم زعزعة الاستقرار في بلاده، وتصر على المضي قدما في تغذية التوترات في بلد يعاني من ويلات الصراعات منذ عقود، وتتمسك بأن تكون النزاعات والتوترات مدخلا لتكريس التسلل في مفاصل دولة مفككة أصلا.

حيث صرح مدوبي إن "استمرار قطر وتركيا في إرسال الأموال إلى الحكومة الفيدرالية يستهدف زعزعة الاستقرار، لأن القيادة الصومالية لا تختلف عن حركة الشباب الإرهابية التي تقتل كل من يختلف معها، بينما رؤساء المؤسسات يعلنون الحرب على جميع معارضيهم".

وتم لفت النظر إلى أن الحكومة الفيدرالية أوقفت الحرب على حركة الشباب والتنظيمات الإرهابية المتناغمة معها، وتفرغت لتدمير الولايات الإقليمية مستخدمة في ذلك المال والسلاح، مؤكدا أنه على الدوحة وتركيا أن تتوقف عن الدعم المالي والعسكري المستخدم في التدمير عن طريق الارهاب، وأنه ليس من المستبعد أن يكون وراء تأجيج التوتر في جوبالاند تخطيط قطري لتبرير تقديم المزيد من الدعم المالي والعسكري لفرماجو للسيطرة على الإقليم قبل موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر لها  لما تشكله هذه الولاية من أهمية في تحديد مستقبل الحكم في مقديشيو.

وفى النهايه قطر وتركيا كل يوم تؤكد لنا مساعيها الشيطانيه الى القارة السمراء واستغلال البلاد واحتلالها سياسيا عبر شراء ساستها وتبدا بتفكيك الولايات عن بعض حتى تقيم الزعزعه بمساندة تركيا وتنشر ميليشياتها وتعزلها عن البلاد الاخرى حتى يصبحو شوكه فى القارة الافريفيه .





0 Comments: