قطر تضرب بالاجراءات الاحترازيه عرض الحائط والقطريه الجويه تدخل المجال الجوى للصومال
لطالما كانت قطر تحرص دائما على دعم وتمويل الإرهاب، ولم تلتفت للقيود التي فرضها وباء كورونا على الصعيد العالمي، وبرغم تزايد معدل الإصابات داخل قطر وبرغم ضعف إمكانيات دول عدة في القارة السمراء، ومن بينها الصومال فيما يتعلق بإجراءات الوقاية من الوباء، فإن الخطوط القطرية قررت العودة وبقوة بواقع 3 رحلات أسبوعية من الدوحة إلى الصومال فى خضم الجائحه، وهو ما فسره مراقبين بتجهيز تنظيم الحمدين دفعة جديدة من الدعم للجماعات الإرهابية في ذلك البلد الأفريقي.
حيث أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها ستستأنف رحلاتها ثلاث مرات أسبوعيا إلى مقديشو بالصومال من 6 سبتمبر 2020 الجاري، بواسطة طائرة إيرباص A320 تضم 12 مقعدًا في درجة رجال الأعمال و120 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية وفق موقع " all africa " الاخبارى.
وصرح احد افاعى قطر اكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يسعدنا استئناف الرحلات إلى العاصمة الصومالية.. تعتبر مقديشو المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الصومال ، ومع رحلاتنا الجوية ، سيتمكن المسافرون من الاستمتاع بشبكة واسعة للخطوط الجوية القطرية عبر مطار حمد الدولي ".
وكان مقصودة ان قطر لن تتخلى ابدا عن الصومال بعد ان وطأت بقدمها فيها والرحلات مسيرة حتى فى ازمه الكرونا واطاحت بكل الاجراءات عرض الحائط .
وهذا الاجراء اثار غضب المعارضين فى الصومال و اكد على ان قطر تسعى للتوغل في القارة السمراء لاستغلال خيراتها بحجة الاستثمارات والمساعدات الخيرية.
قطر وليست بعاداتها سارعت تقديم المساعدات للدول الافريقية من خلال مؤسساتها في الوقت الذى كشفت العديد من التقارير الإعلامية ان هذه المساعدات هدفها التوغل القطرى في القارة السمراء وأيضا لدعم الإرهاب في عدد من الدول الافريقية .
علما بأن دولة الصومال تعانى من تراجع واضح في الحق في الأمن، لا سيما مع النشاط الملحوظ لحركة الشباب الإرهابية المدعومه من قطر في البلاد، مؤكدة أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة في الصومال فى الوقت الذى تعانى فيه البلاد من نزيف الانقسامات على نحو متزايد، حيث تتزايد صعوبة الصراع والحرب ضد حركة الشباب المتوغلة في البلاد وهذا ما تريدة قطر لاستغلال ثروات الصومال واستنفاذها لاخر قطرة .
0 Comments: