دور قطر وتركيا فى استغلال الصومال
دور قطر فى الصومال .
بسبب التدخل السافر الذى قامت به قطر فى الصومال والدخول فى سياستها لاغراضها الخبيثه ,اثار غضب عارم فى قبائل الصومال .
حيث أعلنت أكبر قبيلتين في الصومال تضامنهما وتحالفهما معا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وكذلك الرئاسية بالتوافق وطرد الرئيس الحالي الموالي لقطر محمد عبد الله فرماجو وكافة رجال الدوحة من كافة القطاعات والأقاليم.
وأصدر مجلس قيادة قبائل "هبرغدير" بيانا قدم فيه تهنئته ودعمه لنتائج وقرارات مؤتمر عشائر "مودولود" الذي عقد في مقديشو في الفترة ما بين 3 إلى 5 من أغسطس الجاري.
حيث أشاد مجلس قبائل هبرِدِير في بيانه بثلاثة أمور أساسية توافقت عليها قبائل مودولود وهي: بناء مجلس قيادي لعشائر مودولود، وتفعيل تشكيل إدارة ومقام إقليم بنادير الذي يضم العاصمة مقديشو، وذلك بالتشاور مع كافة قطاعات المجتمع المعنية، وإجراء الانتخابات القادمة في موعدها ووفق أسس توافقية وعدم تأجيلها.
وعقدت قبائل مودولود مؤتمرا تشاوريا ناقشت فيه قضايا المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد والمشكلات والمواجهات المتوقعة إذا ما أصر الرئيس الحالي الموالي لقطر فرماجو على البقاء في الحكم بعد انتهاء فترته الرئاسية مطلع العام المقبل.
ويقول خبراء في الشأن الصومالي إن هاتين القبيلتين هما من أبرز وأكبر القبائل في البلاد، وتسببتا في الإطاحة بحكم محمد سياد بري الرئيس الأسبق للصومال، وتحالفهما معا يعني أن الرئيس الحالي الموالي لقطر عليه الرحيل أو الدخول في حرب أهلية، سيكون مصيره فيها في النهاية نفس مصير الرئيس الأسبق بري.
وأضافوا أن هذه القبائل لها تأثير سياسي كبير في الصومال، وتعتبر هاتان القبيلتان تحديدا هما الأقوى عسكريا واقتصاديا من مجموعة قبائل الهوية التي تتوطن بكثافة في وسط وجنوب الصومال، مشيرا إلى أنها إذا ما تمكنت من توحيد مواقفها السياسية وقواها العسكرية، فلن يكون هناك مكان لقطر ورجالها في مستقبل الصومال.
والجدير بالذكر أن هاتين القبيلتين أعلنتا عن موقفهما المعارض وبشدة لسياسات الرئيس الحالي فرماجو، ومساعيه لتمديد فترته الرئاسية حتى نهاية عام 2022، مؤكدا أنه تم التوافق بينهما على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في فبراير المقبل، وعدم تأجيلها كما يرغب الرئيس الحالي للعام 2022 بحجة عدم الاستعداد، وحتى يمكنه بناء تحالفات تجعله قادرا على البقاء في السلطة لولاية جديدة.
لكن سرعان ما وضعت الحكومه امامهم العقوبات وتأجيل الانتخابات حتى تضمن لرجال قطر البقاء اطول فترة ممكنه .
دور تركيا فى استغلال الصومال .
اثناء المجاعة التي ضربت الصومال صيف عام 2011، زار رئيس الوزراء التركي حينها، رجب طيب أردوغان، العاصمة مقديشو التي مزقتها الحرب الأهلية، مقدما بعض المساعدات، لكن مع مرور الوقت اتضح أن ما أعطاه أردوغان باليد اليمنى كان تمهيدا لما حصل عليه الآن من مكاسب ترقى إلى حد استغلال موارد البلد الفقير.
وقرراردوغان حينها فتح السفارة التي أغلقت عقب اندلاع الحرب الأهلية في البلد الواقع في القرن الافريقى، وبعد 3 أعوام افتتحت قنصلية عامة لها في إقليم أرض الصومال.
وقدم الرئيس التركي مساعدات إلى الشعب الصومالي قوبلت بالامتنان، لكن نوايا الأتراك أكبر بكثير من مجرد المساعدات التي بدت مجرد غطاء لمصالحهم البحتة، إذ مهدت لوجود عسكري وسياسي لأنقرة.
والجدير ذكرا ان تركيا تستغل ضعف البلاد حتى تستحوذ عليها وتقتات منها مثل ليبيا وغيرا ويأتى هنا دور الصوما ل حيث ان مطامعها تسمح لها بأستغلال نفطها ,
حيث ان تركيا تسعى إلى استغلال حالة الدول العربية التي تعاني من صراعات وترتبط مع أحد أطرافها بعلاقات سياسية وعسكرية، وذلك لتعزيز مصالحها الأمنية عبر إقامة قواعد عسكرية.
وكذلك لتعظيم أهدافها الاقتصادية عبر التوصل لاتفاقات تجارية واقتصادية تدعم الاقتصاد التركي الذي يجابه عثرات مركبة.
0 Comments: