(قطر وتركيا ) تحالف الشر لتخريب القارة السمراء

أغسطس 30, 2020 Ema 0 تعليقات




قطر تبيع شباب الصومال كمرتزقه فى ليبيا


فضح موقع صومالي أن مئات الشباب الصوماليين خُدعوا للانضمام إلى جيش المرتزقة الذين أرسلوا إلى ليبيا؛ جراء تصعيد كبير للتوترات بين تركيا ومصر ومخاوف من نشوب حرب في سرت الليبية وبالطبع هذة المرتزقه تأخذ صف صديقه قطروهى تركيا .

وصرح موقع "صومالي جارديان" إن أكثر من 2000 صومالي ضمن قوات جديدة تقاتل بالوكالة عن تركيا وقطر، نشروا في الخطوط الأمامية لليبيا للانضمام إلى القتال ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وصرح بعض الشباب المجندين لخدمة الجيش القطري لموقع "صومالي جارديان"، إن العديد من زملائهم في البلاد قد تم نشرهم بالفعل في مناطق المواجهة في ليبيا وأنهم ينتظرون إرسالهم إلى المنطقة المعادية.

كيف سيطرت قطر وتركيا على الصومال ؟


تم كشف اكثر من مرة من خلال التقارير او الافلام الوثائيقيه عن التدخلات المشبوهة التي تقوم بها تركيا وقطر في الصومال، ومحاولتهم الاستحواذ على المؤسسات الصومالية مستغلين الحروب الأهلية التي تشهدها الصومال والمجاعات التي تحاصر شعبه.

وتم ايضا كشف استخدام تركيا وقطر غطاء المساعدات الإنسانية لتمويل تنظيمات مسلحة، للدخول إلى القرن الأفريقي ،وهيمنه شركات تركيا علي مطار مقديشيو وإحتكار الخطوط الجوية التركية نقل الصوماليين .

بالإضافة الي ميناء مقديشيوالتى تسيطر عليه شركة تركية، في محاولة من أنقرة فرض السيطرة على الاقتصاد الصومالى والتحكم في إقتصاد بلد مليء بالأزمات .

مصالح قطر وتركيا فى افريقيا


سعت كلا من قطر وتركيا لإيجاد مدخل قدم لهما في أفريقيا عموما والدول ذات الغالبية المسلمة خصوصا، حيث لم يكن أردوغان وحده الذي وضع أفريقيا هدفا له، فقد استغلت الدوحة ايضا الصراعات في القرن الأفريقي لتبسط نفوذها، حيث قامت بتمويل التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

والجدير بالذكر ان مصالح أنقرة في أفريقيا تتلاقى مع مصالح الدوحة، حيث أكد الخبير في الشؤون التركية، ليفينت كينيز، أن السياسات التركية تجاه دول أفريقيا، ومنها الصومال، تحولت من تجارية إلى عقائدية، ولا يمكن التفريق بين المصالح التركية والقطرية، فهما شريكان استراتيجيان وتجاريان.

عبثيه تركيا وقطر فى الصومال


قطر تنشر ارهابها في محاولة إشعال الفتن والصراعات داخل الولايات الرافضة لها في الصومال، كنوع من تأديب وردع هذه الولايات الصومالية الخارجة عن «طوع» قطر والتنظيم الدولي للإخوان.

والمعروف ان تاريخ دعم قطر للحركات الإرهابية، واستهداف الولايات الصومالية بالجماعات الإرهابية، يشير إلى تورطها في إذكاء الصراع بين العشائر الصومالية في منطقة «دومي»؛ من أجل زعزعة استقرار أرض الصومال، التي تعتبرها قطر خصمًا لها.

وفي الفترة الأخيرة ارتفعت حدة عمليات حركة الشباب الإرهابية، مع وجود صراع داخل وكالة الاستخبارات والأمن القومي؛ حيث أقدم رجل قطر «فهد ياسين» على فصل نائب الوكالة السابق الجنرال عبدالله عبدالله، الذي كشف علاقة «رجل قطر» بحركة الشباب الإرهابية، واختراق «الشباب» لوكالة الاستخبارات الصومالية، ونتيجة هذه التصريحات الفاضحة لدور«فهد ياسين» وعلاقته بالجماعت الإرهابية، تم فصل «عبدالله عبدالله» من الاستخبارات الصومالية وتجريده من رتبه العسكرية بقرار من الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو.

واخيرا قطر وتركيا يريدون الدخول الى القرن الافريقى عن طريق البلاد التى يستغلون وضعها الضعيف للتغلل الى سياستهم والهيمنه عليها ومن خلالها نشر ميليشياتها والسيطرة على البلاد وقارة افريقيا .

0 Comments: