الارهاب التركى القطرى فى الصومال

أغسطس 29, 2020 Ema 0 تعليقات





تم التسليط على عدة تقارير مؤخرا توضح وتكشف دور كلا من قطر وتركيا فى التدخل بالبلاد ومنها الصومال .

من ضمن هذة التقارير كشف سر الافراج عن موظفة إغاثة إيطالية كانت محتجزة لدى حركة الشباب الإرهابية في الصومال،وتم كشف ايضا تفاصيل العملية التي لا تزال يحوم حولها الغموض .

وانه تم التواصل من تركيا لاطلاق سراح الموظفه الايطاليه دون الافصاح عن كيفيه اطلاق سراحها .

الدور التركى فى الصومال
وذكر المعهد الإيطالي إن الدور التركي يظهر في الصومال منذ عام 2011، إذ بدأت أنقرة تؤدي دورا سياسيا واقتصاديا هناك، تحت ستار مشروع مكافحة المجاعة، لكن سرعان ما أصبحت أنقرة منغمسة في الصومال، سياسيا واقتصاديا.

حيث كانت الشركات التركية العاملة في الصومال على علاقة وطيدة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتزعمه رئيس الوزراء آنذاك الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.

وبحلول عام 2014، سيطرت هذه الشركات تماما على أكثر البنى التحتية في الصومال إدرارا للمال، وهي ميناء مقديشو ومطار العاصمة الدولي، بسبب نفوذها المتعاظم هناك.

التدخل القطرى فى الصومال
غضب عارم اجتاح الصومال من قبل شعبها رافضين التدخل القطرى الاثم فى البلاد وفر سيطرتها عليهم .

حيث انه احتج عدد من النشطاء الصوماليين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حملة ضد التدخل القطري في الصومال، وقد بدأت الحملة في أعقاب اللقاء الذي جمع بين السفير القطري في الصومال ورئيس البرلمان الصومالي حيث التقى حسن بن حمزة، سفير دولة قطر في مقديشيو برئيس مجلس النواب محمد مرسل عبد الرحمن، حيث ناقش المسؤولان عدد من القضايا بما في ذلك العملية الانتخابية القادمة في الصومال، حسبما أفادت العديد من التقارير الإخبارية في الصومال.

بسبب هذا اللقاء دفع أحد النشطاء الصوماليين إلى نشر تغريده انتقد فيها التدخل القطري في الشؤون الداخلية للصومال، وكتب شارماكي ابيدي مغرد: "منذ تفكك الصومال، المكتب السياسي الصومالي لا يزال للبيع ". وأضاف متسائلا من سيحاول السيطرة على السكان المستقبلين في فيلا الصومال (يطلق على القصر الرئاسي اسم فيلا الصومال)، وقال الناشط المقيم في واشنطن:" يمكن القول حتى الآن قطر هي صانعة الملك وتلعب دور قوي"

والجدير بالذكر أن قطر لها علاقة واسعة بحركة الشباب، و تعد قطر من بين الداعمين الرئيسيين لحركة الشباب 2017 حيث جلب شيوخ قطر 20 مليون دولار للصومال في عام 2016 ذهبت إلى جيوب زعماء حركة الشباب الذين استخدموا الأموال في النفقات الشخصية ومن أجل دفع الأموال إلى الإرهابيين وشراء الأسلحة.

ونتيجه لهذة التدخلات القطريه التركيه فى اقتصاد وسياسه البلد, قامت تركيا بزرع قاعدة عسكريه فى الصومال مما اثار غضب الشعب واعتبارها انها اشارة الى احتلال تركيا لبلادهم وقام النشطاء فى الصومال باحتجاجات عدة لطرد الجنود الاتراك من بلادهم .

وقامت قطر بشراء رئيس جهاز المخابرات ياسين فهد الذى تم تلقيبه برجل قطر الاول فى الصومال واتباع اوامر قطر مما ادى الى زيادة الاعمال الارهابيه فى البلاد .

واخيرا قامت قطر ايضا باستغلال ضعف ادارة الرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجو وقامت بشراءة والسيطرة الكامله عليه

حيث انه حتى الان يقوم بالمماطله ووعد الشعب الصومالى باقامه انتخابات فى موعدها لكنه ينتظر قرار قطر ومن ناحيه اخرى يخفف على نفسه الضغوطات العربيه العالميه.

0 Comments: