مسلسل انتهاكات العماله القطريه لا ينتهى

أغسطس 27, 2020 Ema 0 تعليقات




ملف اضطهاد العماله القطريه فى قطر لا ينتهى 

حيث سرد ثلاث عمال شهاداتهم عن المعاملة السيئة والاهمال الصحى ومكان النوم الذى لا يراعى أبسط معايير حقوق الانسان، ما جعل آلافا من العمال عرضة للإصابة الوبائية بفيروس كورونا.. ويستعرض التقرير ثلاث شهادات لعمال أجانب ذاقوا مرارة العيش فى الدوحة.

وصرح العامل عمران ، البالغ من العمر 32 عاما، بنجلادشى الجنسيه ، إنه نادم على القدوم لقطر، فمتعهد العمال وعده بالحصول على 1500 ريال قطري شهريا.


لكن بعد الإنفاق على الطعام والمكالمات الهاتفية وشراء علاج لمرض الربو، الذي أصيب به منذ بدء العمل في هذا الموقع الملوث بالتراب، فلا يتبقى سوى 650 ريالا فقط شهريا. ويضطر عمران لدفع نصف هذا المبلغ إلى وكالة التوظيف في العاصمة البنغالية دكا.


وذكر عمران ايضا "أعول والدايّ الكبيرين في السن، وزوجتي وطفلي، ولا أستطيع إرسال الأموال التي يحتاجونها".وقال: "لا أريد البقاء هنالك، إنني لا أستطيع المغادرة، فالشركة أخذت جواز سفري".

 

واستكمل حديثه : "نستيقظ في الرابعة صباحا، ونذهب للعمل في السادسة تقريبا، ونعمل حتى الخامسة مساء".وتستغرق العودة لمقر الإقامة ساعة أخرى.


ووضح أن "الغرفة التي أعيش بها لا تصلح للبشر، ويعيش بها ستة أفراد، ولا يوجد مكان للجلوس أو حتى لتناول الطعام".


أما العامل الثانى  لي ماهيندرا النيبالى، البالغ من العمر 24 عاما  يقول : "العديد من العمال يموتون هنا في قطر، لأننا نعمل في مبان مرتفعة للغاية، وهناك 15 عاملا لقوا حتفهم في الموقع الذي أعمل فيه". وأكثر من ألف عامل ماتوا منذ فوز قطر في عام 2010 بتنظيم كأس العالم.


وصرح عامل كيني خاف ان يكشف على هويته، حفاظا على سلامته وحتى لا يعرض للاذى من قبل قطر: "في أرض أحلامي (قطر)، كل يوم يبدو وكأنه كابوس". 

حيث كان يتوقع الشاب الكيني أن رحلة الوظيفة سهلة، لكنه فوجئ بأن وكيل التوظيف يطالبه بـ1500 دولار، باعتبارها رسوم استقدام.

 

وأضاف كان وضع السكن غير ادمى  إذ وجد في غرفة واحدة اكثر من 5 عمال كانوا في حالة يرثى لها، بلا أسرّة، بل مجرد مراتب صغيرة ومتسخة، تتحرك حولها الحشرات.

واضاف ايضا انه لم يتلق راتب مارس إلا في يونيو ولم يصل راتب أبريل إلا في يوليو، ولم يحصل حتى الآن على رواتب أشهر مايو ويونيو ويوليو.وتابع: "كل يوم يتأخر فيه راتبي، أغرق في الديون، لأنني أرسل 1000 ريال قطري (275 دولارًا) شهريًا إلى عائلتي وليس لدي خيار سوى اقتراض المال مقابل الطعام".

0 Comments: