تونس تواجه أكبر اختبار لديموقراطيتها والمعارضة تصف قرارت الرئيس قيس سعيد بالإنقلاب
تواجه تونس أكبر اختبار من نوعه لديموقراطيتها الفتية بعد إطاحة الرئيس قيس سعيد بالحكومة وتجميد عمل البرلمان، في خطوة رفضتها حركة النهضة ووصفتها بـ"الانقلاب" على الشرعية، داعية لمواجهتها، فيما منع رئيسها من دخوال البرلمان.
لا تزال تونس ورئيسها قيس سعيد يتصدران حديث مواقع التواصل الاجتماعي على السوشال ميديا.
فما يحدث في تونس يدير الجدل الدائم بين أنصار حركة النهضة ومناهضيهم في كل مكان، إذ لجأت حركة النهضة وأنصارها إلى وصف قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بالانقلاب عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنصاتهم الإعلامية
أما الرئيس التونسي قيس سعيد لم يتجاهل هذه الادعاءات ووضع حدا بكلمة وصفها رواد السوشال ميديا بالساخرة بعدما قال "هناك من يتحدثون عن انقلاب، لا أعلم أين درسوا القانون"
وفى وصف ما حدث من خطوات تصعيدية من جانب الرئيس قيس صعيد قال رئيس مركز الدراسات الإسلامية والديمقراطية بالولايات المتحدة الامريكية رضوان المصمودي إن الرئيس التونسي قيس سعيد استغل المشاكل التي تعاني منها البلاد للتفرد بالسلطة.
وقال المصمودي إن ما حدث هو محاولة انقلاب واضحة ضد الديمقراطية، وإن البلاد تمر بمرحلة تحول ديمقراطي منذ 10 سنوات، وحققت بعض النجاحات، كما عانت خلال السنوات الأخيرة من عدة مشاكل بسبب الأزمات الاقتصادية وجائحة كورونا.
كما أكد على أن سعيد لديه فهم غريب للديمقراطية، وأنه يبحث عن فرصة لتغيير الدستور والنظام السياسي بالكامل وفقًا لرؤيته حول "الديمقراطية المباشرة" بدلًا من الديمقراطية التمثيلية.
وأكد المصمودي أنهم سيبذلون ما بوسعهم لإفشال هذا الانقلاب حتى تظل تونس رمز الديمقراطية والأمل في العالم العربي.
0 Comments: