بلدية أم صلال تغلق منشأتين وتحرر 10 محاضر لمنشآت غذائية مخالفة للاشتراطات الصحية
نفذ قسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال 308 جولات تفتيشية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، أسفرت عن تحرير 10 محاضر لمنشآت غذائية مخالفة للاشتراطات الصحية وإصدار قرارين بإغلاق منشأتين لعدم امتثالهما للمتطلبات والاشتراطات الصحية المنصوص عليها بالقانون رقم 8 لسنة 1990 والمقاييس والمواصفات القطرية الخاصة بالأغذية.
وقال السيد محمد مبارك السلطان، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال على هامش جولة تفتيشية قام بها مفتشو القسم على أحد المجمعات التجارية: قام القسم خلال إجازة العيد بجولات تفتيشية مكثفة شملت جميع أنواع الأنشطة الغذائية، مع التركيز على بعض الأنشطة التي يزداد الإقبال عليها خلال عيد الفطر المبارك مثل محال بيع الحلويات والشوكولاته والمكسرات والمعجنات ومحال بيع المواد الغذائية، كما تم التركيز على المطاعم والمطابخ والملاحم.
وأوضح أن الجولات التفتيشية أسفرت عن تحرير عدد من المحاضر لبعض المنشآت الغذائية المخالفة، كما تم إصدار قراري إغلاق لمطعم ومحل لبيع المعجنات.. مشيرًا إلى أنه تم أيضًا خلال إجازة العيد تأمين الفحص البيطري على الذبائح بالمقاصب الأربعة الواقعة في نطاق البلدية، حيث عمل أطباء القسم على فترتين صباحية ومسائية قاموا خلالهما بفحص 5909 ذبائح، كما تم إتلاف 8 ذبائح إتلافًا كليًا وإتلاف 1232 إتلافًا جزئيًا نتيجة عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأضاف أن الأطباء البيطريين بالبلدية أشرفوا على فحص الأسماك والقشريات المعروضة بالمزاد داخل السوق المركزي للسمك خلال العيد، والتأكد من سلامتها، حيث تم فحص 325365 كيلوجرامًا من الأسماك، تم إتلاف حوالي 1965 كيلوجرامًا منها لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
من جانبه قال السيد جمال محمد النعيمي خبير تفتيش بقسم الرقابة الصحية إنه تم وضع خطة عمل متكاملة قبل عيد الفطر المبارك راعت متطلبات المرحلة الحالية المتمثلة في ضرورة التأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا.. مشيرًا إلى أنه تم تخصيص فريق عمل مكون من مفتشين ومفتشات وأطباء بيطريين تم توزيعهم على جميع المنشآت الغذائية الموجودة بالنطاق الجغرافي للبلدية.
وأوضح أن بلدية أم صلال تضم العدد الأكبر من المقاصب، حيث يوجد بها 4 مقاصب تشمل 3 مقاصب أهلية ومقصبًا واحدًا تجاريًا، وقد تم إعداد خطة عمل تضمن تأمين الفحص البيطري للذبائح بجميع هذه المقاصب حسب طبيعة نشاط كل مقصب. ونوّه بتكثيف الرقابة الصحية على السوق المركزي للأسماك، حيث تعدّ بلدية أم صلال مركزًا محوريًا لتداول وتجارة الأسماك والقشريات، نظرًا لوجود السوق المركزي للسمك بالنطاق الجغرافي للبلدية.
0 Comments: