ارتفاع اعداد اصابات الاطفال بالسلالات البريطانية فى قطر

مارس 30, 2021 غادة على 0 تعليقات

 




كشف الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية بالوكالة عن أعداد الأطفال (ما دون 12 – إلى ما دون 14 عاماً) الذين أصيبوا في الموجة الثانية من كورونا في قطر، أكثر بكثير من الموجة السابقة، قائلاً : لم نكن نشاهد هذه الأعداد في ذورة الموجة الأولى  وبين المحمد   أن الوضع منفتح واعتيادي ولابد من اتخاذ احترازات من الإغلاق التام إلى ما دون ذلك، لمدة أسبوعين أو ثلاث، وهذا يعمل فرقا كبيرا في عدد الإصابات.

وبشأن كيفية وصول السلالات الجديدة إلى قطر في ظل التطبيق الحجر الفندقي والحجر المنزلي، قال الدكتور أحمد المحمد : لن تكون هناك أي بلد في مأمن من السلالات الجديدة لفيروس كورونا، وأضاف: السلالات الجديدة دخلت قطر، وتم التأكد علميا من المختبرات، وقد تكون قد دخلت عن طريق المسافرين، وقد تكون عبر السفر الترانزيت أو الازدحام في المطار في أوقات معينة..

وأشار الدكتور أحمد المحمد إلى أن المهم في الأمر أن السلالات الجديدة موجودة، وما نفعله في الداخل لمحاصرتها، وأوضح أن الإغلاق التام هو أفضل وسيلة لوقف انتشار الفيروس، وطالما أن الناس مختلطون ويحضرون فعاليات ودوامات ويشاركون في زيارات اجتماعية، هذه الامور  تسرع من انتشار الفيروس بسرعة أكبر وخاصة أن السلالة البريطانية تنتشر بشكل أسرع 

وأضاف : ما يحدث الآن لا يعزى لسبب واحد وهو ظهور السلالة البريطانية أو السلالات الأخرى، ولكن هناك عدة عوامل منها عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وكشف  عن أنه في فبراير الماضي كان هناك 53 حالة في العناية المركزة، والآن هناك أكثر من 300 حالة، وهي مقارنة صعبة، مشيراً إلى أنه حتى في أوج الموجة الأولى لم تكن الأعداد تصل إلى هذا الرقم، ونواجه جائحة ولا نتخذ الإجراءات المناسبة للحد من انتشارها .

وأشار إلى أن السلالة البريطانية أكثر قدرة على الانتشار، وهو ما جعلها تنتشر بشكل كبير حول العالم بسبب السفر والترابط ووصل لكل العالم بسرعة، لافتا إلى أن السلالة البريطانية هي نفس الفيروس لكن هناك تحور أصابها فجعلها أكثر فعالية، كما أن نوعية المرض تغيرت وكذلك حدته تغيرت مع ما كنا نشهده العام الماضي.

وأوضح رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية بالوكالة أن المرضى يتعرضون لمرض أشد ومن فئات عمرية مختلفة ويقضون فترة أطول في المستشفى، والمهم عندنا أن نتدارك الحالات مبكرا لنساعدهم على التعافي .كما بين أن العلاج واحد لكل السلالات، ولا يوحد علاج ناجع لفيروس كورونا حتى الآن، وإنما نقدم للمريض مساعدات بأدوية وأكسجين وتنفس وهذه الأدوية لها دور مساعد لكن لا يوجد دواء ناجح للشفاء .

وأكد الدكتور أحمد المحمد أن التطعيم لا يمنع أن الشخص يصاب بالفيروس ولكن إصابته تكون خفيفة، موضحاً أن بعض الناس مناعتهم قليلة ولا يستجيب للقاح وهو يكون عرضة للإصابة، وفي المستشفيات هناك مرضى حصلوا على الجرعة الأولى والثانية لكنهم لا يحتاجون لرعاية كبيرة.

وأضاف أن الحصول على اللقاح شيء مهم جداً لأنه يقلل الأعداد المصابة والأعداد التي تحتاج إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن الدراسات الحديثة تؤكد أن الحصول على اللقاح يقلل من دخول المستشفى بنسبة من 40 إلى 60%، والفائدة من اللقاح هو أن الوقاية أفضل شيء.

0 Comments: