نقص الخدمات فالشمال تتسبب فى هجرة العلائلات منه

فبراير 06, 2021 غادة على 0 تعليقات

 الشمال يعانى من نقص حاد فى الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية هذا ما أكده السيد ناصر بن حسن الكبيسي عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 29 التي تضم العديد من مناطق الشمال موضحاً أن معظم الزيادة السكانية يرجع إلى قدوم المزيد من العمال إليها ، فالشمال في حاجة إلى إنشاء فروع لعدد من الكليات،  كما انه في حاجة إلى مستشفى متكامل، وملاعب للفرجان.

 مشكلات الشمالل واقتراحات لحلها

حتى نحافظ على بقاء الأهالي والأسر بالشمال يجب توفير كافة الخدمات الأساسية لهم ولأبنائهم، نحن في الشمال نعاني من هجرة الأهالي إلى الدوحة، كل عام عائلة أو عائلتان تغادران للحصول على خدمات غير متوفرة في الشمال والتي منها خدمات التعليم الجامعي، والخدمات الصحية.

أبناء الشمال يضطرون بعد اجتياز الثانوية العامة، للذهاب إلى الدوحة للالتحاق بالجامعة، وهذا الأمر يشكل أزمة كبيرة لكثير من الأسر خاصة أسر الطالبات، وبالرغم من توفير سكن بالجامعة إلا أنه يكون صعبا بالنسبة للفتيات. المسافة إلى الدوحة تصل إلى 120 كيلو والذهاب والعودة يومياً إلى الجامعة يكون مرهقا للطلاب والطالبات على حد سواء، وفي العديد من الأيام لا تكون الأحوال الجوية مناسبة لقطع هذه المسافة.

لدينا مركز صحي من أكبر المراكز الصحية في قطر، ولكننا نحتاج إلى مستشفى متكامل، فمنطقة الشمال بشكل عام لا يوجد بها مستشفى يضم كافة التخصصات مثل الولادة وأقسام للعمليات الجراحية وغيرها من الخدمات الصحية.
كما أن المركز الصحي رغم أنه كبير لكنه يفتقر للكوادر الجيدة ولا توجد فيه اقسام للحالات التي تحتاج إلى علاج في المستشفى، وسبق تخصيص مكان للمستشفى ووضعت عليه لافتة، ولكن فوجئنا أن الموضوع توقف.

معظم الحالات التي تحتاج إلى المستشفي يتم تحويلها إلى مستشفى الخور التي تبعد حوالي 70 كيلومترا عن الشمال أي إن الطريق يصل إلى حوالي 140 كليو مترا ذهابا وعودة وهذه مسافة طويلة خاصة بالنسبة للمرضى وكبار السن، ومن جانب آخر فإن مستشفى الخور، يعاني أصلا من الضغط فهو يخدم مناطق الخور والمنطقة الصناعية في لفان ولا اعتقد انه يستطيع استيعاب كل هذه الاعداد.

نحن نحتاج إلى إنشاء خط مترو يربطنا بباقي المناطق، فلدينا عدد غير قليل من السكان ولدينا ميناء تجاري، وهناك حركة ذهاب وعودة كبيرة من وإلى الدوحة وغيرها من المناطق، بشكل يومي، وإنشاء مثل هذا الخط سيشجع العائلات على البقاء في مناطقها وعدم المغادرة إلى العاصمة والمناطق القربية منها.

 في المناطق الصناعية الدولة تخصص اراضي لحق الانتفاع لمدة 25 سنة وكان الايجار 300 ريال سنويا، ويوجد كلام حالياً عن أن قيمة الايجار سيتم رفعها عند التجديد إلى 24 الف ريال سنويا، ومساواة أراضي الشمال بأراضي الدوحة، ونحن ندعو إلى النظر في القيمة السوقية للأرض قبل تحديد الإيجار فالقيمة السوقية للأرض في الشمال ليست مثل الدوحة.