“أوضاع الأقليات في قطر”..أسرار معاناة وانتهاكات المسيحيين بالدوحة
سلطات قطر، لم تفرق بين رجل وامرأة، أو مواطن وأجنبي، أو ثري وفقير، أو مسلم ومسيحي، فأقدمت على انتهاك الجميع دون توقف، حتى إن كان من أفراد العائلة الحاكمة، ليعاني من ويلاتها كل مَن على أراضيها، وتكون محل هجوم متواصل من المنظمات والجهات الحقوقية بالعالم، بعد الكشف عن أدوارها وجرائمها المشينة.
المسيحيون، هم أحد الأطياف قليلة العدد التي تعاني من انتهاكات عديدة بقطر، لذلك سلطت عليهم الضوء، مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، وأصدرت تقريرا بعنوان “أوضاع الأقليات المسيحية في قطر”، من أجل كشف أوضاع حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية بالدوحة.
وأكدت المؤسسة الحقوقية في تقريرها أن النظام القطري مستمر في انتهاكاته لحقوق الإنسان بأسلوب ممنهج، تناولته العديد من التقارير الدولية للمنظمات الحقوقية خاصة بشأن اضطهاد الأقليات الدينية لاسيما المسيحيين، الذين يتعرضون للتهميش والاعتقال والسجن حتى القتل بسبب ديانتهم، خاصة المتحولين من خلفية مُسلمة، موضحة أن المسيحيين في قطر يتعرضون لأشكال يومية من التمييز، بين منعهم من تولي المناصب القيادية أو تولي حقائب وزارية إلى خطوط الجبهة التربوية.
وأشارت إلى أن حوالي 13.8% من سكان قطر، هم مسيحيون وافدون من الدول الغربية والآسيوية والشرق الأوسط، أي ما يعادل 250 ألف شخص مسيحي، ورغم ذلك عدد الكنائس في قطر لا يتناسب معهم، إذ تم افتتاح أول كنيسة بالدوحة عام 2008، ثم شيدت 5 فقط حتى الآن.
0 Comments: