رغم إلغاء نظام الكفيل.. الدوحة تنتقم من العمال بـ"التمييز العنصري"
دفعت ضغوطات على مدار 8 سنوات، مارستها منظمات حقوق الإنسان، قطر، للاستغناء عن أحد أنظمة العبودية وهو ما يسمى "نظام الكفالة".
ونظام الكفالة المعمول به في قطر، كان أحد أسوأ أنظمة تشغيل العمالة الأجنبية، على الرغم من أنه معمول به في البلدان التي تستقطب عمالة أجنبية في قطاعاتها المحلية، لكن بشروط ميسرة ومقبولة دوليا.
إلا أن قطر استغلت أسوأ ما في نظام الكفالة وطبقته على عمالتها الأجنبية، خاصة تلك القادمة من دول آسيا وجنوب شرق آسيا، وبالتحديد أولئك العاملين في منشآت كأس العالم 2022.
لكن ماذا تعرف عن نظام الكفالة المعمول به في قطر؟ يقيد نظام الكفالة حياة عشرات الملايين من العمال المهاجرين في قطر، لكن الغضب المتزايد من انتهاكات حقوق الإنسان والعنصرية والتمييز بين الجنسين أدى إلى زيادة الدعوات للإصلاح.
يمنح نظام الكفالة المواطنين والشركات الخاصة والحكومية العاملة في قطر، سيطرة كاملة تقريبا على وضع العمالة الوافدة والهجرة. إذ نشأ النظام من الطلب المتزايد في اقتصاد قطر على العمالة الرخيصة، ويأس العديد من المهاجرين الباحثين عن عمل وفرصة إرسال الأموال إلى عائلاتهم.
ونظام الكفالة هو إطار يحدد العلاقة بين العمال المهاجرين وأرباب عملهم في قطر، تم إنشاؤه لتوفير العمالة الرخيصة الوفيرة في عصر النمو الاقتصادي، ويقول المدافعون عنه إنه يفيد الشركات المحلية ويساعد في دفع عجلة التنمية.
0 Comments: