تصدع عرش ابليس

نوفمبر 17, 2020 خليفة النعيمي 0 تعليقات


 عرش ابليس!! ما أن نقرأ هذا الوصف قد يتجه عقل البعض الى قطر وأدواتها الخبيثة ان كان قارئا سياسيا فطنا، وقد يتسائل البعض الأخر فيتجه الى محرك البحث خاصته للاستعلام، ولكن بما أن محركات البحث يكون القائمين عليها بشر وقارئين جيدين فما أن نضع هذا الوصف عليه حتى تأتينا الاجابة بالجزيرة الاخوانية... والجزيرة الارهابية... وغيرها من اجابات واضحة عن مستوى تدني هذه القناة التي تعدت عدم المهنية الى جرائم غش وتزوير لاثارة الرأي العام العالمي وفقا لأجندات النظام القطري الاخواني.

وانطلاقا من خطورة هذه الأكاذيب على دولنا العربية كان لفخامة العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هذا الموقف البطولي والفاضح لهذه القناة المدلسة، حيث أصدر أمر ملكي مساء الاثنين أوضح فيه  أكاذيب وافتراءات قناة "الجزيرة" القطرية التي يلقبها المغردون بـ "عرش إبليس" وذلك لما تقوم به من تشويه و نشر اخبار كاذبة  .

و أكد  الأمر الملكي على تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، وعضوية 20 عضوا من بينهم أعضاء جدد أبرزهم الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بن سراج بليلة إمام المسجد الحرام والذي قامت  قناة "الجزيرة"  بالاعلان على أنه معتقل، و ندد  الكثيرون حول أكاذيب القناة و افترائها .

والشيخ بندر بن عبدالعزيز بن سراج بليلة ولد في  مدينة مكة المكرمة في عام 1395هـ تحصل على تعليمه بمكة في جميع المراحل الدراسية، وتخرج في جامعة أم القرى السعودية، ثم حصل منها على درجة الماجستير في الفقه من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية سنة 1422هـ، ثم حصل على الدكتوراه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الفقه من كلية الشريعة سنة 1429هـ.

ويعمل بندر بن عبدالعزيز بن سراج بليلة أستاذًا مساعدًا في جامعة الطائف علاوة على عمله إماماً وخطيباً في الحرم المكى بمدينة مكه وبالنظر الى قلب الحدث  والسيرة الرائعة لهذا الرجل تسائل الكثيرون أن يكون هدفا لأكاذيب قناة الجزيرة واستخدامه في حملات الافتراءات والأكاذيب التي تروجها ضد الملك سلمان و  المملكة العربية السعودية .

وب النظر الى قلب الحدث  السيرة الرائعة لهذا  للرجل، تسائل  الكثيرون أن يكون هدفا لأكاذيب قناة الجزيرة، واستخدامه في حملات الافتراءات والأكاذيب التي تروجها ضد الملك سلمان و  المملكة العربية السعودية .

0 Comments: