السويد تحتضن أكبر مكتبة فى العالم لتسجيل الظواهر الخارقة

مارس 31, 2024 John James 0 تعليقات

 

بات للظواهر الخارقة مكتبة خاصة بها تمتد على أربعة كيلومترات تحت الأرض في مدينة نورشوبينج في السويد، تجذب المؤرخين والفضوليين من كل أنحاء العالم


السويد تحتضن أكبر مكتبة فى العالم لتسجيل الظواهر الخارقة


بات للظواهر الخارقة مكتبة خاصة بها تمتد على أربعة كيلومترات تحت الأرض في مدينة نورشوبينج في السويد، تجذب المؤرخين والفضوليين من كل أنحاء العالم، إذ تضم مواد صحافية وكتباً وشهادات من أشخاص يؤكدون مثلاً أنهم سافروا إلى كوكب الزهرة أو إلى القمر.


كلاس سفان (65 عاماً) وأندرس ليلييجرين (73 عاماً)، ليسا مؤمنين، ولا متطيّرين، لكنهما يحبان تقديم نفسيهما على أنهما "محققان فضوليان لاستقصاء المجهول" عندما يكشفان عن وثائقهما التي راكماها على مدار أكثر من 50 عاماً، والتي تتعامل مع "ما لا يمكن تفسيره".


وتشكّل الكتب الجزء الأكبر من مجموعتهما التي تتضمن المزيد من الوثائق الأصلية، مثل الشهادات على أشرطة مغناطيسية والصور الفوتوغرافية للأطياف، وكلها موجودة على مساحة 700 متر مربع في مقر جمعيتهما التي تحمل عنوان "أركايفز فور ذي أنكسبليند" ("أرشيفات المجهول").


ويوضح سفان أن "ما نبنيه هنا" في الجمعية "هو مستودع للمعرفة"، مؤكداً أن مكتبتهما المرتجلة هي الأكبر من نوعها في العالم.


ويضيف "نحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الألغاز العلمية التي لم يتم حلها لإتاحتها للعالم"، مشيراً إلى أن الموقع يستقبل زيارات من حوالى 300 شخص سنوياً.


ويجري العمل حالياً على نقل الوثائق الأرشيفية إلى وسائط رقمية، ويمكن بالفعل الاطلاع على جزء كبير منها على الخادم، بشرط الاستحصال على رموز وصول يشاركها أمناء الأرشيف بكل سرور.


اجتاز جريج إيجيجيان، أستاذ التاريخ وأخلاقيات علم الأحياء بجامعة ولاية بنسلفانيا، المحيط الأطلسي لينغمس في مقر الجامعة في السويد كجزء من بحثه لكتاب عن تاريخ ظاهرة "الأجسام الطائرة المجهولة".


ويقول لوكالة فرانس برس "لقد عملتُ في عدد لا يحصى من الأرشيفات في أوروبا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كانت الفترة التي أمضيتها في جامعة أرشيفات المجهول بلا شك الأكثر روعة وإنتاجية".


ويضيف إيجيجيان "برأيي لا يمكننا دراسة الموضوع بعمق من دون استشارة" هذه الوثائق.


وبعد أن أحاطت به لفترة طويلة وصمة سلبية، بدأت "الأجسام الطائرة المجهولة" أو UFO، تحصل تدريجاً على مكانتها في البحث العلمي.


وفي منتصف سبتمبر، أصدرت وكالة ناسا تقريراً يتضمن توصيات حول كيفية دراسة هذه الظواهر بدقة في المستقبل.

0 Comments: