ترتيب أقوى 5 محركات طائرات عسكرية نفاثة في العالم

مارس 30, 2024 John James 0 تعليقات

 

مع بداية عصر الطائرات النفاثة، أصبحت المحركات بين المحددات الرئيسية لأداء الطائرات المقاتلة، والعنصر الرئيسي الذي يمنح المقاتلة أفضلية في ساحات القتال.


ترتيب أقوى 5 محركات طائرات عسكرية نفاثة في العالم


مع بداية عصر الطائرات النفاثة، أصبحت المحركات بين المحددات الرئيسية لأداء الطائرات المقاتلة، والعنصر الرئيسي الذي يمنح المقاتلة أفضلية في ساحات القتال.


ومن بين الميزات التي تمنح أفضلية لمحرك على آخر، سهولة الصيانة، والوقت بين الإصلاحات الضرورية، والوزن الذي يضيفه إلى الطائرة التي تحمله، وكفاءة استهلاك الوقود، ولكن السمة الفردية الأكثر أهمية تظل مقدار الدفع الذي يمكن أن يوفره المحرك، وفق مجلة Military Watch المختصة بالشؤون العسكرية.


وتعد المحركات الأكثر قوة، أداة تسهيل مهمة لجوانب متعددة من رحلة الطائرة، بما في ذلك معدل الصعود والسرعة والارتفاع التشغيلي والقدرة على المناورة في ظروف الطيران المختلفة والمتعددة. 


وتحتاج الطائرات ذات قوة الدفع الكبيرة مقارنة بوزنها، إلى مدارج أقصر للإقلاع منها، وهو ما يمكن أن يكون ميزة رئيسية في زمن الحرب حيث تتعرض المطارات للقصف. 


وتعتبر المحركات القادرة على توليد المزيد من الطاقة أكثر قدرة على تشغيل الأنظمة الموجودة على متن الطائرة، بما في ذلك الرادارات وأنظمة الحرب الإلكترونية وأسلحة الطاقة الموجهة المحتملة في المستقبل مثل الليزر. 


وكانت أقوى المحركات النفاثة في العالم لعقود من الزمن تأتي بشكل ثابت من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، قبل أن يؤدي تفكك الأخير في عام 1991 إلى دفع روسيا إلى التنازل تدريجياً عن تفوقها في هذا المجال. 


وظهرت الصين بعد نهاية الحرب الباردة، لتصبح بين أكبر الاقتصادات في العالم اعتباراً من عام 2014، وأكبر منفق في العالم على عمليات الاستحواذ الدفاعية اعتباراً من عام 2020، والرائدة في تقديم براءات الاختراع في العالم بفارق كبير جداً. 


وبخلاف الصين وروسيا والولايات المتحدة، كانت الطائرات المقاتلة القادمة من دول أخرى مثل فرنسا دائماً أخف كثيراً، وتستخدم محطات توليد طاقة أضعف بكثير ولا يمكنها التنافس خاصة من حيث الدفع المطلق. 


ورصدت Military Watch، أقوى 5 تصميمات لمحركات المقاتلات:


1. محرك طائرة Mig-31M


جرى تطوير محرك D-30F-6M لصالح الطائرة الاعتراضية MiG-31M التي حلقت لأول مرة في عام 1985، وكان من المقرر أن تدخل الخدمة في أوائل التسعينيات باعتبارها الطائرة الاعتراضية الرئيسية لقوات الدفاع الجوي السوفيتية. 


ولا تزال طائرة MiG-31 Foxhound الأصلية، التي دخلت الخدمة في عام 1981، أثقل مقاتلة أو طائرة اعتراضية في العالم حيث تزن حوالي 41 ألف كيلوجرام مع حمولة قتالية، وتحمل أكبر رادار مدمج على الإطلاق في طائرة مقاتلة N007 كجزء من نظام التحكم في أسلحة Zaslon. 


وتظل سرعة تحليق الطائرة التي تقترب من 2.5 ماخ هي الأسرع في العالم على الإطلاق، في حين أن ارتفاعها التشغيلي المنتظم الذي يزيد عن 20 ألف متر هو أيضاً الأعلى في العالم. 


ولا يزال المحرك D-30F-6 هو الأقوى أداءً على الإطلاق الذي دخل الخدمة مدمجاً في مقاتلة أو طائرة اعتراضية من الجيل الخامس، حيث ينتج قوة دفع تبلغ 152 كيلو نيوتن. 


ويعتبر محرك D-30F-6M أقوى بنسبة 28 بالمائة عند حوالي 195 كيلو نيوتن، وهو ما يفوق بكثير أي محرك آخر في العالم اليوم. 


وسمح ذلك للطائرة MiG-31M بالتحليق بشكل أسرع وأعلى، وحمل رادار أكبر بكثير، ومكنها من حمل أكبر ترسانة صاروخية في العالم بما في ذلك ستة صواريخ كبيرة الحجم من طراز R-37 والعديد من الصواريخ الأصغر حجماً. 


وأدى التدهور السريع للاقتصاد الروسي بعد تفكك الاتحاد السوفيتي إلى منع البلاد في نهاية المطاف من تمويل الإنتاج التسلسلي للطائرة MiG-31M، ما حال دون إجراء ترقيات كبيرة على طائرات MiG-31 الأقدم. 


2. محرك الطائرة F-35


دخلت مقاتلة الجيل الخامس من طراز F-35 الخدمة في عام 2015 بمحرك F135، الذي لم يكن له مثيل حينها من حيث قوة الدفع، التي تصل إلى 191 كيلو نيوتن.


ومع وجود محرك واحد فقط، أثبت أنه غير كافٍ للسماح للطائرة F-35 بالتحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت، في حين أن سرعتها القصوى البالغة 1.6 ماخ وسقف الارتفاع الذي يبلغ حوالي 15 ألف متر أقل بكثير من المتوسط، وهو ما يعكس أن الطائرة F-35 لم يتم تصميمها أبدًا لإعطاء الأولوية لأداء الطيران العالي، وكان المقصود منها في المقام الأول أن تكون مقاتلة هجومية، وليس للقتال الجوي. 

0 Comments: