فيديو الإمام الجزائري والقطة جاب العالم وحقق زهاء ملياري مشاهدة.. هكذا ردت الوزارة
انتشر مقطع فيديو رائع للإمام الجزائري والقطة التي اعتلت كتفه خلال صلاة التراويح، محققًا أكثر من مليار وستمائة مليون مشاهدة حول العالم.
لقد أثار هذا المشهد الرائع إعجاب الجميع، فقد جمع بين جو المحبة والسلام الذي ينبثق من هذا المكان المقدس، وجو الحنان والحب الذي ينبثق من تصرفات القطة المحبوبة.
إن هذا المقطع يؤكد على تعايش الإنسان والحيوان في عالم واحد، والقيم الإيجابية التي يعمل بجد لنشرها الإمام. لقد أسعد هذا المقطع الكثير من المشاهدين وجعلهم يشعرون بالسعادة والراحة.
ومن خلال هذا المقطع، تم نسج خيوط من الرحمة والإحسان والحب الذي يجمع بين البشر والحيوانات.
بالتأكيد، يعتبر هذا المقطع الفيديو هو نعمة رائعة من الله تعالى وينبغي على الجميع أن يستمتعوا بهذه اللحظات الجميلة وأن يتعلموا من القيم الإنسانية التي يحملها هذا المقطع.
وفي الوقت الذي تعالت فيه بعض الأصوات القائلة بأن الفيديو عادي وليس فيه ما يبهر، أكد آخرون أن تصرف الإمام انعكاس للدين والعقيدة.
كما تداولت وسائل الإعلام الغربية فيديو الإمام الجزائري وليد مهساس مع القطة. وكانت تعليقات غير المسلمين جميلة وإنسانية عكست الصورة الحقيقية لسماحة الدين الإسلامي، على حد تعبير البعض.
ومن بين تلك التعليقات "لا أعرف ماذا يقول لكنه جميلٌ جدا. يا الله، لقد أزال هذا الصوت كل قلقي، يا لها من لحظة بهيجة". وآخر قال "أشعر براحة وأنا أستمع لتلك الصلاة". فيما كتبت أخرى "مسيحية، لكني معجبة بالإسلام جداً". وبدوره كتب ناشط آخر "أنا كاثوليكي لكني معجبٌ بالإسلام".
وتسللت قطة إلى مسجد في الجزائر، مساء الثلاثاء، وتوجهت مباشرة إلى حيث كان شيخه يؤم المصلين خلفه صلاة التراويح، بحسب ما نراها في فيديو انتشر سريعا بمواقع التواصل.
وتعامل الإمام بلطف وبالتي هي أحسن مع القطة التي نراها تحاول مداعبته للحظات، في وقت كان يتلو فيه آيات من الذكر الحكيم، ثم اعتلت كتفه، واقتربت بفمها من فمه، وبعدها فارقته في لحظة سبقت ركوعه بثانية تقريبا.
وولد الشيخ وليد مهساس في الجزائر، وهو إمام مسجد أبي بكر الصديق في حي 12 هكتار بولاية برج بوعريريج شرقي الجزائر.
وقد صنف من أجمل الأصوات لتلاوة القرآن الكريم، كما يداوم على إقامة الأمسيات القرآنية لحفظ وتجويد القرآن ضمن مسابقة "براعم البيان".
ويقدم خطب صلاة يوم الجمعة، كما يقدم دروسا خاصة بشرح وتفسير الدين الإسلامي، والعلوم الشرعية، ومنها ما يتعلق كذلك ببر الوالدين.
0 Comments: