الحصان الحزين .. فيروس جديد يهدد العالم إليك أعراضه

يونيو 12, 2022 وجد زين 0 تعليقات

ما هو مرض الحصان الحزين وما سبب تسمية المرض بـ بورنا أو الحصان الحزين؟

يأتي مرض الحصان الحزين من فيروس مرض "بورنا" (BDV) وهو متلازمة عصبية معدية تصيب الحيوانات ذوات الدم الحار، وأطلق اسم بورنا على العدوى نسبة لظهور الفيروس ببورنا الواقعة في ألمانيا الشرقية، والتي توفي فيها الكثير من الخيول في الثمانينات بسبب المرض، وأطلق على المرض أيضا الحصان الحزين.
طرق انتقال مرض بورنا أو الحصان الحزين:- 
يعتقد العلماء أن انتقال فيروسات "بورنا"، يحدث من خلال تعرض الأنف للعاب الملوث أو إفرازات الأنف، كما وجد الخبراء بعض الروابط للإنسان المصاب بالعدوى والأمراض النفسية، ففي عام 1990، اكتشف الباحثون أن الأجسام المضادة لبروتين تم ترميزه بواسطة جينوم (BDV-1)، عثر عليها في دم المرضى الذين يعانون من اضطرابات سلوكية، كما يعتقد أن المرض ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بفعل إفرازات الحيوان المصاب.

علاقة مرض الحصان الحزين بالحيوانات:-
 اكتشفت فيروسات مرض "بورنا"، التي تأتي في متغيرات من النوع 1 والنوع 2، (BDV-1) و(BDV-2) سابقا، في الخيول والماشية والأغنام والكلاب والثعالب، وفي عام 1995، عزل الباحثون BDV-1 من القطط في السويد، وبعد ذلك تم اكتشاف المرض أيضًا في القطط في اليابان والمملكة المتحدة.
أعراض مرض بورنا أو الحصان الحزين:-
تبدأ العدوى في الخلايا العصبية الشمية، ثم تنتشر إلى الجهاز العصبي المركزي، وتشمل العلامات المصاحبة للإصابة ما يلي:- مشاكل في الحركة ،آلام أسفل الظهر، تغيرات سلوكية ، الارتباك، آلام العضلات، ارتفاع الحرارة، تلف دائم في الدماغ والأعصاب، وتسمم الدم.
هل مرض الحصان الحزين قاتل؟
يعتبر مرض بورنا أو الحصان الحزين، قاتل للغاية، إلا أنه نادر جدا، ولم يتم اكتشافه سابقا إلا بعد بضع مرات من ظهوره في ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر، ويمكن أن يسبب مرض "بورنا" التهابا في الدماغ بعد الإصابة، ما يؤدي إلى الوفاة في جميع الحالات تقريبا، كما يمكن أن يتعافى البعض من الإصابة بمرض الحصان الحزين، ولكن يعاني من نجوا من الفيروس من أضرار طويلة الأمد، وقد ينتهي الأمر بالمصابين بمرض "بورنا" بالتهاب السحايا، وهو عدوى تصيب الأغشية الواقية التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي.، ويمكن أن يؤثر التهاب السحايا على أي شخص، ولكنه أكثر شيوعا عند الرضع والأطفال الصغار والمراهقين والشباب، كما يمكن أن يكون خطيرا للغاية إذا لم يتم علاجه، حيث يمكن أن يسبب تسمم الدم الذي يهدد الحياة، ويؤدي إلى تلف في الدماغ أوالأعصاب.
هل يوجد علاج أو لقاح لـ فيروس بورنا؟
لا يوجد لقاح متاح للوقاية من فيروس بورنا تحديدا، لكن هناك عدد من اللقاحات التي توفر بعض الحماية ضد أمراض الدماغ بشكل عام، ومن الصعب تقديم توصيات محددة للتدابير الوقائية، ولكن من المحتمل أن تكون القطط التي لا يمكنها الوصول إلى بيئة ريفية أقل عرضة للإصابة بعدوى بورنا، ما يقلل فرص ظهور المرض لدى البشر، اما بالنسبة إلى العلاج، لا يوجد علاج معروف للمرض حتى الآن، لكن بعض الأبحاث أشارت إلى أن مضادات الفيروسات مثل ريبافيرين قد يساهم في قتل الفيروس، موضحة أن العلاج قد يكون فعال مع البشر.