منطقة المشاف بالوكير يعانون الحفريات التى حاصرت البيوت ولا حل لمشكلاتهم
منطقة المشاف بالوكير، المنطقة 91، شارع روضة أقديم رقم 957 الذى قامت إحدى شركات المقاولات العمل به منذ أكثر من 10 أشهر حتى اصبحت الحفريات أحد معالمه المميزه، تلك الحفريات التي حاصرت السكان، فبات الخروج من المنزل والدخول له من الصعوبات التي تؤرقهم بصورة يومية، فضلا عن استحالة تحرك مركباتهم، الأمر الذي يضطرهم للسير على الاقدام حاملين اغراضهم من خارج الشارع وحتى داخل منازلهم.
حيث صرح أحد سكان الشارع: زوجتي حامل، والمنطقة مزدحمة، ومن المفترض أن أترك سيارتي على اول الشارع، لأسير مسافة طويلة.
وأكد أنه تواصل مع الشركة، وكان الرد بأن الشركة تعاني من نقص في المعدات والأفراد، وأنها تعمل على أكثر من مشروع، مع وعد له بأن يتم الانتهاء من المشروع في أقرب وقت، وقد مر على هذا الوعد قرابة 4 شهور.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت اغلاق مداخل البيوت بصورة كاملة، حيث تم حفر الشارع وتُركت على هذا الوضع، وأخبرت الشركة سكان المنطقة بأنها حفرة مبدئية، وعندما تعاود العمل سيتم الحفر مجدداً.
بينكا صرح ساكن آخر من سكان الشارع أنه اشترى المنزل، وحرص على تجهيزه بصورة متميزة توفر له الراحة ولأسرته، ولكنها راحة لم تطل بسبب الشركة التي بدأت أعمالها بالشارع.
وقال: في شهر ديسمبر 2020، بدأت شركة المقاولات بالعمل في المنطقة، ورغم استياء السكان من أعمال الحفر بالشارع، الذي اختاروا منازلهم فيه ليكون بعيدا عن صخب وضوضاء مناطق الدوحة، ولكنهم اطمأنوا لحديث المعنيين بالشركة، والذي وعدوا بانهاء المشروع بثلاثة شهور إلى ستة شهور فقط، الذي تضمن تركيب إنارة وغيرها من الخدمات، التي يحتاجها سكان الشارع بالطبع.
وأضاف: ابني من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنا بحاجة للوصول بسيارتي لداخل حوش المنزل، وهو ما أعاقوني عنه، ومن بين تجهيزاتي للمنزل، خصصت مظلة، أنفقت عليها قرابة 18 ألف ريال، لأفاجأ مع بدء العمل بكسرهم لها، بحجة أن ذلك ضروري للعمل، ولم يتم الحفر مكانها، ما يعني أن كسرها لم يكن له أي داعٍ، إضافة إلى إزالة طبقة «الانترلوك»، وهذه الإجراءات كانت في شهر يناير الماضي، أي قبل 10 شهور، ومن بعدها لم يتم الانتهاء من أي جزء يذكر من المشروع.
وتابع: من بين الخسائر التي تعرضت لها، خسائر بسيارتين خاصين بي، وبالطبع هناك خسائر وقعت على كافة السكان، كالمكيفات التي تعطلت بسبب الغبار الذي لا ينقطع، وأصبح واضحاً بأن الشركة غير قادرة على انهاء العمل، وأنها غير مؤهلة للقيام بهذه المشروعات.
وأشار إلى أن أعمال الشركة باتت أشبه بـ»المسكنات»، فبعد كل شكوى يحضر عدد من عمالها لوقت بسيط ثم يختفون مجدداً، ليتكرر الأمر بشكوى أخرى، وأن الغرض هو خفض صوت الشكاوى وليس انهاء المشروع الذي بدأوه.
ونوه إلى أن سكان الشارع يضطرون لترك سياراتهم خارج الشارع، ومع الزحام تكون على مسافة بعيدة من منزله، ويضطر لحمل اغراضه لمسافة طويلة، وأن الشارع مغلق بالحواجز، ولا يمكن لسكانه أن يستقبلوا الزوار.
ونوه إلى أن سبل التواصل مع الشركة انقطعت، فبين هواتف مغلقة، أو تغيير للمهندسين المعنيين، أو غيرها من الأمور التي جعلت من التواصل مع الشركة من الصعوبة بمكان، مضيفاً: المشروع الذي بدأ بوعد لإنجازه في 3 شهور، تحول لحديث من أحد المهندسين عن انهائه خلال عام، ولكن لا أمل في إنهائه في 3 أعوام بدلاً من 3 شهور، إن استمر الأمر على ما هو عليه.
0 Comments: