معاناة أهل مدينة زكريت من عدم قدرتهم ترميم منازلهم أو التصرف فيها
تعانى مدينة زكريت الأثرية حالة من التردى حيث أن الجهات المختصة لا تزال تمنع مواطني المنطقة من التصرف في منازلهم وتوسعتها أو تجديدها، حيث يسكن بعضهم في منازل قديمة آيلة للسقوط ولم يتم تجديدها بسبب عدم منحهم التراخيص اللازمة لذلك.
وطالب الأهالى بتسهيل إجراءات البناء والتوسعة أمام سكان زكريت الأصليين الذين يمتلكون منازل منذ عهد الآباء والاجداد وما زالت على حالها حتى الآن.
تقع مدينة زكريت ن الدوحة قرابة 100 كم وتقع بالقرب من منطقة دخان، والمنازل والغرف القديمة بنيت من الصخر والطين في حقبة ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي في المنطقة.
منطقة زكريت تحتوي على العديد من المعالم الأثرية مثل قلعة زكريت ومنازل الآباء والاجداد والمسجد القديم وبيت المطوع رحمه بن جابر الجلاهمة وهو من قام ببناء قلعة زكريت في حوالي عام 1800م.
الجهات المعنية في الدولة عملت على ترميم المسجد القديم في المنطقة وبيت المطوع وذلك للحفاظ عليها، وفي الوقت نفسه ما زالت هذه الجهات تمنع المواطنين من سكان منطقة زكريت من التصرف في منازلهم او توسعتها وتجديدها، مما جعل البعض يسكنون في منازل قديمة آيلة للسقوط وغير قادرين على تجديدها بسبب عدم منحهم تراخيص بناء أو تجديد.
ويطالب سكان زكريت تلك الجهات بتثبيت المنازل، وان تعمل على تسهيل اجراءات البناء والتوسعة أمام سكان منطقة زكريت الأصليين الذين يمتلكون منازل منذ عهد الآباء والاجداد وما زالت على حالها حتى الآن.
كما أكد السكان أنهم يعانون من مشكلة توزيع الأراضي في المنطقة حيث أنهم يشتكون من عدم تمكنهم من الحصول على أراض والبناء عليها في المنطقة دون أي أسباب واضحة، حيث إن غالبية من سكنوا المنطقة في حقبة من الزمن يرغبون في العودة إليها وبناء منازلهم فيها، ولكن بسبب توقف توزيع الأراضي عليهم هجروها وانتقلوا للسكن في المناطق الداخلية التي أصبحت مأهولة بالسكان، مطالبين بتوزيع الأراضي في منطقة زكريت على المواطنين الأوائل ممن سكنوها حتى يتمكنوا من البقاء فيها وعدم هجرتها، كما هو حال المناطق الأخرى التي سُمح بتوزيع الأراضي والبناء فيها.
0 Comments: