الأسر القطرية تعيش على وقع حالة الإرتباك والحيرة السنوية مع بداية العام الدراسى الجديد

سبتمبر 18, 2021 N 0 تعليقات



مع بداية العام الدراسى تعيش الأسر القطرية فى حالة من الإرتباك لإختار مدارس اطفالهم حيث تصيبهم الحيرة ويعتَريهم القلق في المعايير الأساسية والمطلوبة لاختيار المدرسة المناسبة لأطفالهم سواء كان دخوله لأول مرة للمدرسة أو حتى تم نقله من مدرسة لأخرى، وتتضارب الآراء بين اختيار المدرسة الأفضل ككادر تدريسي أو الأقرب جغرافيا أو الملائمة من الناحية المادية ويتزايد معها الضغط عليهم.

فعملية تقديم الاطفال للمدارس تسبب الكثير من القلق خاصة مع الأهل الذين لا يدركون طبيعة تلك المدرسة والاختبارات التي ستجري على الطفل واختيار نظام التعليم الأفضل وغيرها من التفاصيل الهامة التي علي كل أم أن تكون على دراية بها.

فور وصول الطفل للعمر الذي يؤهله لدخول المدرسة تبدأ رحلة البحث والتعرف على المنهج الأنسب له بما يتناسب مع قدراته، إذ إن لكل منهج مزايا وصعوبات تتفاوت من طالب لآخر حسب استطاعته. 

بعد اختيار المنهج تنتقل الأسرة إلى رحلة البحث عن المدرسة الأنسب للطفل؛ إذ تتوفر معايير معينة يجب الاطلاع عليها قبل اختيار المدرسة.

تختلف آراء أولياء الأمور حول نوعيه المدارس التى يقومون بإختيارها لأبنائهم حيث بعتقد البعض أن التعليم الحكومي أكثر جدية ولا يختار لأبنائه إلا المدارس الحكومية التي لا تعتبر أن العملية التعليمية سلعة والطالب مصدر للدخل، وقد لاحظت أن بعض الطلبة من أبناء الأهل الذين يدرسون في مدارس خاصة الاستهتار، وعدم الانضباط، وحتى من ناحية التحصيل العلمي فإن أغلب المتفوقين والذين يكملون دراسات عليا هم ممن كانوا يتعلمون في المدارس الحكومية.

بينما يعتقد اخرون أن المدارس الخاصة آفاقها واسعة بالنسبة لمن يطمحون إلى استكمال دراساتهم العليا في جامعات أجنبية، بالنسبة للغة والمنهاج، وكل ذلك يرجع إلى طريقة تفكير الأهل.

كما أن المدارس الخاصة أكثر مرونة في التعالم مع الطلبة، ويكون التركيز على المهارات. حسن يختار لأبنائه المدارس الخاصة وحسبه هي أكثر انفتاحا والتعليم فيها يسمح للطفل بممارسة نشاطات أكثر نظرا للمرونة التي تتميز بها.

كذلك يتوجه الآباء إلى المدارس الخاصة هو في الغالب الرغبة في تقوية اللغة الانجليزية لدى أبنائهم، لأن المدارس الخاصة تدرس كل المواد باللغة الانجليزية إلا مادتي اللغة العربية والتربية الاسلامية، كما تعتبر أن المدارس الخاصة فيها تسهيلات أكبر للطلبة ولأهاليهم، مما يساعد في تكييفها وفق ظروف الأهل والطالب، إضافة إلى النشاطات التي تقوم بها المدارس الحكومية مثل الموسيقى والأنشطة الرياضية والثقافية وغيرها.


0 Comments: