وزارة التعليم تكرم 47 من الرواد للعمل التطوعي في مراقبة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا المستجد

أغسطس 22, 2021 N 0 تعليقات


 قامت وزارة التعليم والتعليم العالي عبر قطاع شؤون التعليم الخاص بتكريم 47 مُتطوّعًا ومُتطوّعة من «الرواد للعمل التطوّعي»، وذلك في حفل أُقيم بمقر جمعية الكشافة والمُرشدات القطريّة، تقديرًا لهم لما بذلوه من جهود في مُراقبة الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة التي تتخذها رياض الأطفال والمدارس الخاصّة لمواجهة فيروس كورونا المُستجد خلال العام الدراسي الماضي.

حضر الحفل جاسم محمد الحردان المُفوّض العام لجمعية الكشافة والمُرشدات القطرية، والدكتور يوسف علي الكاظم رئيس الروّاد للعمل التطوّعي، وراشد أحمد العامري مُدير إدارة شؤون المدارس الخاصّة، قام عمر عبد العزيز النعمة، الوكيل المُساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي بتقديم شهادات الشكر والتقدير إلى المُتطوّعين، كما أهدى الرواد للعمل التطوعي درع الوزارة وشهادة تقدير، مُثمّنًا دورها في توفير المُتطوّعين والمُشاركة في الإشراف عليهم ومُتابعة إنجاز المهام التي أوكلت إليهم.

وكان قطاع شؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي استعان بمجموعة من المُتطوّعين والمتطوّعات لمُساعدة رياض الأطفال والمدارس الخاصّة في تطبيق الإجراءات الاحترازيّة والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحدّ من خطر انتقاله في المؤسسات التعليميّة خلال العام الدراسي الماضي.

فيما بددت الدكتورة جميلة العجمي، المدير التنفيذي لإداره مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية مخاوف أولياء الأمور المترددين في تسجيل مواعيد لأبنائهم ممن بلغوا الـ12 سنة حتى 17 سنة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مؤكدة بشكل قاطع أنَّ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ليست تجريبية، بل آمنة وذات جدوى، لمرورها بكافة المراحل المطلوبة من التجارب السريرية، والتي أظهرت فعاليتها وأمانها على صحة الإنسان.

وأوصت الدكتورة العجمي في سياق حديثها الأهالي بضرورة تهيئة أبنائهم التهيئة التي تجعلهم يتسقبلون عامهم الدراسي بالكثير من التفاؤل حيال الحد من تفشي الوباء، من خلال تحديد موعد أطفالهم من عمر 12-17 سنة للحصول على اللقاح، والعمل على تعزيز الاحتياطات اليومية أثناء استعداد الآباء لإرسال أطفالهم للمدرسة، من خلال تدريب أبنائهم من ذوي الأعمار الصغيرة على التباعد الجسدي، وضرورة توعيتهم بعدم مشاركة مسلتزماتهم المدرسية مع أقرانهم الآخرين، وأهمية غسل اليدين للحد من خطر الإصابة بالعدوى، كما على الأهالي الإصغاء إلى مخاوف أبنائهم والعمل على طمأنتهم.

تأتى هذه التوصية فى الوقت الذى يخشى فيه الآباء من موجه جديدة من فيروس كورونا مع بداية شهر سبتمبر مما قد تؤدى لزيادة أعداد الإصابات خصوصاً داخل المدارس ودور الحضانه.




0 Comments: