مشاكل يعانى منها اصحاب الثروة الحيوانية فى قطر والوزارة لا تهتم

يناير 11, 2021 غادة على 0 تعليقات

نقص الدعم من وزارة البلدية والبيئة وغلاء المنتجات الاساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها،لن تحقيق الاكتفاء  الذاتي المحلي من الاغنام والابل والابقار.ولن تحدث  تنمية للثروة الحيوانية بلا دعم وتوفير للأعلاف، وأقر أصحاب حلال  أن هناك مشكلات كبيرة يعاني منها قطاع تربية الحلال في قطر فاذا لم تدعهم الدولة من ستدعهم وليس من الجيد ان تنتشر الاغنام المستورده على حساب المحلية وهذا كله بسبب ان وزارة البلدية لا تهتم بهم لذلك عانى  أصحاب الحلال من  خسائر فادحة.

اغلب اصحاب الحلال كانوا يربون حلالهم في أراض خارج قطر نظرا لمساحتها الكبيرة واتساع مراعيها بالاضافة الى ان الدعم الذي يقدم للحلال اكثر بكثير من الذي تقدمه قطر وتكلفتها كذلك اقل لكن اضطررنا للاكتفاء بالعزب التي تقدمها البلدية والبيئة وهذا ما سبب لنا ازمة كبيرة نتمنى ان يتم ايجاد حل سريع لها وفي اقرب وقت لأنها هي المشكلة الحقيقية التي نعاني منها فعلا اكثر حتى من مشكلة الدعم. وقال «نحن اصحاب الحلال في قطر نعاني كثيرا على عكس اصحاب الحلال في البلدان الأخرى لهذا نحن نطالب بايجاد الحلول اللازمة والسريعة حتى نتمكن من المحافظة على الثروة الحيوانية»

واكد مشكلة نقص المساحات السيد حمد صالح سعيد القريصي صاحب حلال وعزبة بمجمع الشحانية ان اكبر المشكلات التي تواجه اصحاب الحلال هي صغر المساحة المقدمة من قبل الدولة لتربية الاغنام وقلتها، حيث قال ان المساحة المقدمة من الدولة لكل شخص صغيرة جدا ولا تكفي حتى لتربية عدد قليل من الحلال وهذه مشكلة اساسية موجودة منذ وقت طويل لكنها تفاقمت اكثر في الفترة الأخيرة.

دعا السيد عبدالله سعود الكواري مربي وصاحب حلال وعضو في الجمعية القطرية للثروة الحيوانية «انعام» الدولة بالقيام بتعديل على قائمة الدعم المقدم الى اصحاب الحلال في اقرب وقت ممكن، وقال ان الدعم يشمل فقط الشعير والنخالة ولكنه لا يشمل الأعلاف الخضراء رغم انها من الاشياء الضرورية في تربية الحلال ونحن نطالب ان يشملها الدعم في اقرب وقت لأن اسعارها غالية على تكلفة المربي واثقلت كاهله وفي نفس الوقت لا يمكن الاستغناء عنها.

كما قال الكواري ان من اهم المشكلات الاخرى التي يعاني منها القطاع هو النقص الكبير في كميات التطعيم الذي توفره الدولة من اجل تحصين الحلال مما يدفعهم الى شرائها من السوق بأسعار غالية ورغم ذلك في اغلب الاحيان لا تكون متوفرة اصلا في السوق او مشكوك في مدى نجاعتها لأنه ان لم يتم تخزينها بطريقة جيدة فستكون اضرارها اكثر من منافعها وتقدم بالشكر للمجهود الذي تقوم به جمعية «انعام» في العمل كجهة وصل بين المربي والجهات المسؤولة في الدولة لايجاد حلول للمشكلات التي يعاني منها القطاع والعمل على حماية الثروة الحيوانية.

واكد عضوان من المجلس البلدي المركزي انهم قدما اقتراحا للمجلس برفع توصية لوزارة البلدية والبيئة بدعم الأعلاف باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتنمية الثروة الحيوانية، وقال أصحاب الحلال إنهم يؤيدون بشدة دعم الأعلاف. ولفت أصحاب الحلال إلى ضرورة أن يتم جزء من العزب بالطابوق والألومنيوم بدلا من الخشب تجنبا لانتشار الأمراض التي أضرت بالثروة الحيوانية. وطالبوا بتعديل قائمة الأعلاف لتشمل الأعلاف الخضراء لا أن تقتصر على الشعير والنخالة.