عزل قطر عن جيرانها جعلها بؤرة لأنتشار كورونا عل نفسها
هناك العديد من الأحداث التي شهدتها دولة قطر مؤخرا من أهمها تصريح وزير الدفاع الديمقراطي للولايات المتحدة الأمريكية بأن دولة قطر هي الدولة الأسوأ في مكافحة فيروس كورونا المستجد كما أشار إلى تدهور في دولة قطر في فترات سابقة ويبلغ عدد المصابين حاليًا بفيروس كورونا حوالي 13500 شخص وتزداد الإصابات اليومية بهذا الفيروس بمقدار 500 حالة مع الإصابات الشديدة، وتقدر وزارة الصحة القطرية أن مواجهة تفشي فيروس كورونا على قدم وساق وسيختفي قريبًا.
كما قالت دولة موريتانيا في بيان هام للولايات المتحدة أن قطر تتجاهل حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في سجونها، وانشغال الحكومة القطرية بالسياسة وتتجاهل حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وفي ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والدولية في قطر ابتعدت دولة قطر عن كل مشاكل الدول القريبة منها وتخصصت في حل مشكلتها الداخلية من خلال محاربة فيروس كورونا الذي تسبب في حدوث هذه المواقف المأساوية في قطر وتعاونت مع دولة قطر بعض الشركات الأمريكية دعمًا للعديد من قطاعات الرعاية الصحية الداخلية والخارجية في دولة قطر حيث تتمحور أهم هذه المساعدات حول إدخال كمامات عالية التأثير والفاعلية ومصنعة إلى حد كبير في دولة قطر.
وكأجراء طارئ بسبب الأزمة فقد قامت دولة قطر ببناء مستشفى بأحدث الأجهزة الطبية التكنولوجية المصممة خصيصًا لمواجهة انتشار هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم إثر نداء من وزارة الصحة العامة بدولة قطر.
وبناءا على كل ما سبق فأن الأوضاع الاقتصادية في دولة قطر ساءت إلى درجة الإهمال الجسيم وعدم القدرة على السيطرة على فيروس كورونا المستجد حديثًا وبأعتراف أمير البلاد بذاته الشيخ تميم أن اقتصاد الدوحة في قطر مصاب بجروح بالغة، وأيضًا بعض المصادر الموثوقة التي يجب معرفتها هي شركات التأمين والشركات الكبرى في الدوحة أعلنوا وعبروا عن أن الأزمة لم تشهد الوضع الأسوأ في الدوحة حتى الآن.
0 Comments: