أحزاب المعارضة التونسية ترفض مشروع اتفاق جديد مع قطر قبل طرحه

أكتوبر 24, 2020 خليفة النعيمي 0 تعليقات


حسبما جاء على لسان الناشطة عبير موسي فأن الأحزاب التونسية المعارضة تستعد لمواجهة اتفاق مقترح في مجال النقل البحري بين الحكومة التونسية والحكومة القطرية، والذي من المقرر إعادة النظر فيه خلال جلسة عامة بالبرلمان التونسي ينتظر عقدها الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل.

وحسبما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط"، ترفض الأحزاب المعارضة في تونس، إبرام أي عقود مع كل من قطر وتركيا، على وجه التحديد، حيث يتهم "الحزب الدستوري الحر" برئاسة عبير موسي، قيادات حركة "النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي، بالارتباط بمشروعات تنظيم الإخوان.

وشهدت الفترة الماضية انتقادات شديدة من "موسى" وحزبها إلى تحركات "النهضة" وسياساته في البلاد، متهمة إياها بتنفيذ أجندات مشبوهة.

وفي سبتمبر الماضي، قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أنها عطلت مخططات رئيس البرلمان، لاستخدام مجلس النواب التونسي من أجل تنفيذ أجندات الإخوان في البلاد.

وأوضحت، في تصريحات صحفية سابقة: "لقد أحبطنا مخططات الغنوشي في أخونة البرلمان، وأخونة تونس، كما منعنا مخططه لتنفيذ أجندات الإخوان في الملف الليبي والاستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية وتمرير الاتفاقيات التركية".

وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي إلى أن هناك وثائق تؤكد دعم قطر لاستمرار تنظيم الإخوان في بلادها، داعية في الوقت نفسه بسحب ترخيص حزب النهضة لافتقاده الشرعية القانونية.

وصرحت "موسي" بأنه تم إقصاؤها من حضور مكتب مجلس نواب الشعب في الجلسات المغلقة للدورة البرلمانية الجديدة، حتى لا تكشف المخططات الإخوانية في عملية شراء أصوات بعض النواب أو تراقب الفساد المالي لرئاسة البرلمان.

وحسبما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط"، ترفض الأحزاب المعارضة في تونس، إبرام أي عقود مع كل من قطر وتركيا، على وجه التحديد، حيث يتهم "الحزب الدستوري الحر" برئاسة عبير موسي، قيادات حركة "النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي، بالارتباط بمشروعات تنظيم الإخوان.

وشهدت الفترة الماضية انتقادات شديدة من "موسى" وحزبها إلى تحركات "النهضة" وسياساته في البلاد، متهمة إياها بتنفيذ أجندات مشبوهة.

وفي سبتمبر الماضي، قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أنها عطلت مخططات رئيس البرلمان، لاستخدام مجلس النواب التونسي من أجل تنفيذ أجندات الإخوان في البلاد.

وأوضحت، في تصريحات صحفية سابقة: "لقد أحبطنا مخططات الغنوشي في أخونة البرلمان، وأخونة تونس، كما منعنا مخططه لتنفيذ أجندات الإخوان في الملف الليبي والاستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية وتمرير الاتفاقيات التركية".

وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي إلى أن هناك وثائق تؤكد دعم قطر لاستمرار تنظيم الإخوان في بلادها، داعية في الوقت نفسه بسحب ترخيص حزب النهضة لافتقاده الشرعية القانونية.

وصرحت "موسي" بأنه تم إقصاؤها من حضور مكتب مجلس نواب الشعب في الجلسات المغلقة للدورة البرلمانية الجديدة، حتى لا تكشف المخططات الإخوانية في عملية شراء أصوات بعض النواب أو تراقب الفساد المالي لرئاسة البرلمان.

0 Comments: