قطر تسيطرعلى الرئيس الصومالى لعزل الصومال عن البلاد العربيه
اكثر من ثلاث سنوات والصومال بحاله رثه منذ رئاسة محمد عبد الله فرماجوسواء أمناً واقتصاداً وسياسة خارجية وتعاملاً مع الهجمات الإرهابية أو جائحة كورونا.
وهذا بناءا على طلب ولية امرة قطر ، فقام فرماجو بشبه قطع علاقات الصومال التاريخيه والإستراتيجية والتاريخية العميقة مع دول الخليج ومصر.
جعلت هذه الخطوة الصومال أكثر اعتماداً على قطر ، حيث ان فشلت الاخيرة في تحقيق المشاريع التي وعدت بها للصومال. وهذا ما نقلته مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية، بالنظر إلى التحولات والديناميات التي تحيط بأرض الصومال "صومالي لاند" المجاورة.
وحسب ما تم نشرة أخيراً "معهد الشرق الأوسط" في العاصمة الأمريكية، واشنطن، تحت عنوان "موانئ صومالي لاند" فإنّ هذه الموانئ ما تزال موضوع اهتمام وتنافس دوليين حتى اليوم، على الرغم من أنّ القوى الأجنبية المعنية قد تغيرت. في الأول من تموز (يوليو) 2020، وفقاً لبيان رسمي، قال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو، إنّ تايوان وافقت على إقامة علاقات مع أرض الصومال على أساس "الصداقة والالتزام المشترك بالقيم المشتركة للحرية والديمقراطية والعدالة وسيادة القانون".
وبعد بضعه ايام انضمت الحكومة الفيدرالية الصومالية، بقيادة الرئيس محمد عبد الله محمد، إلى الصين لمنع وجود علاقة بين تايوان وصومالي لاند سيكون لها نتائج جيوسياسية واضحة للقرن الأفريقي. في حين رفضت الصين والصومال وأدانتا العلاقات الثنائية الاستراتيجية الجديدة بين أرض الصومال وتايوان، بارك مجلس الأمن القومي الأمريكي مشروع تايوان في شرق إفريقيا، مرسلاً رسالة واضحة إلى الصين مفادها أنّ الولايات المتحدة تقف مع تايوان. روسيا من جانبها، حريصة على علاقات قوية مع صومالي لاند، ولديها رغبة في إقامة قاعدة عسكرية هناك. ربما تضيّق هذه التفاعلات الخناق على الدعم القطري لجمهورية الصومال، وهو دعم من الواضح-من خلال التمعن في الديناميات والتفاعلات المذكورة آنفاً وغيرها بالطبع- أنه همّش العلاقات العربية والدولية للصومال في ظل فرماجو وتحالفه مع قطر وتركيا. وثمة أنباء وتقارير إعلامية تتحدث عن تجنيد قطر وتركيا لآلاف الصوماليين؛ من أجل إرسالهم إلى المشاركة في الحرب في ليبيا، إلى جانب ميليشيات "الوفاق" في طرابلس، وتحت إشراف تركي ودعم مالي قطري.
وصرح مسؤول لمجلة "ناشونال إنترست" إنّ أكبر مأساة للشعب الصومالي هي كيف أثّر النفوذ القطري وتعويل فرماجو المفرط على الدوحة على عكس وعرقلة سنوات من التقدم الأمني ضد هجمات حركة الشباب. واستطرد يضيف "بناء على اقتراح قطر، قام فرماجو بتعيين فهد ياسين لرئاسة وكالة المخابرات والأمن الوطنية الصومالية (NISA) على الرغم من أن ياسين، صحفي قناة الجزيرة القطرية السابق، ليس لديه خلفية أمنية أو استخباراتية. وتحت الوصاية القطرية، قام ياسين بتفكيك الركائز الأساسية للوكالة، ووضع بشكل منهجي-بدلاَ من النشطاء المحترفين وذوي الخبرة-مجموعة من المتملقين الهواة ممن عملوا بفعالية كواجهة لعمليات المخابرات القطرية في القرن الأفريقي. لم تعد عمليات NISA تركز على المعركة ضد حركة الشباب، وبدلاً من ذلك فهي موجهة لإسكات المعارضة السياسية والأصوات الناقدة في المجتمع المدني.
0 Comments: