استغاثه هنود عالقون فى سجون قطر
وأثار الازدحام الموجود بالسجون والتكدس والظروف الغير صحية خطرفى انتشار فيروس «كورونا» بين السجناء بعد تفشي المرض في السجن.
وقال رئيس مجلس العمل الهندي القطري لرواد الأعمال، براجيش ثيروتهيل: «لقد خدع المستثمرون القطريون العديد من السجناء المعتقلين بسبب جرائم اقتصادية».
ولم تسفر رسائل التذكير المرسلة إلى السفارة الهندية في قطر عن أي نتائج. وقال ف. فاروس، الذي كان والده ف. باريد مشاركاً في بناء معسكرات العمل في قطر: «الآن، يمكن فقط لتدخل مكتب رئيس الوزراء ووزارة الشؤون الخارجية إطلاق سراحهم من الأسر».
وصرح فاروس ايضا إن والده، الذي استثمر نحو 35 مليون ريال قطري في المشروع، تعرض للخداع من شخص قطري حصل على شيكات مزورة مقدماً. حيث اضاف «القوانين القطرية لن تعطي الفرصة للضحية للدفاع عن نفسه في المحكمة».
وصرح ايضا ان الاتفاق بين الهند وقطر بشأن الترويج المتبادل وحماية الاستثمارات الموقّع في أبريل عام 1999 ادى إلى حرمان الهنود من العدالة، وتنص الاتفاقية إن أي هندي يمكن أن يبدأ أعماله بشراكة قطرية على أساس حصة 49 - 51. وذكر الاخير: «لسوء الحظ، تم التعامل مع الاتفاقية كقانون في قطر منذ عام 2001».
وبناءا على هذا ,
طلبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بالفعل من السلطات القطرية خفض عدد السجناء، وذلك لضمان التباعد الجسدي ووضع بروتوكولات النظافة والتنظيف المناسبة.
واكدت إنه ينبغي الإفراج عن السجناء الضعفاء والأشخاص المحتجزين بتهم منخفضة أو غير عنيفة بهدف الحصول على الرعاية الطبية.
0 Comments: