يشارك فيها مليار شخص.. الهند تستعد لإجراء أكبر انتخابات في العالم
نحو مليار شخص يصوتون في 7 مراحل تمتد إلى 6 أسابيع
أعلنت مفوضية الانتخابات في الهند، السبت، الجدول الزمني للانتخابات العامة وبعض مجالس الولايات، على أن تبدأ عملية التصويت على مراحل على مدار ستة أسابيع اعتباراً من 19 أبريل المقبل لانتخاب برلمان جديد، في أضخم انتخابات في العالم، إذ يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي لولاية ثالثة في منصبه، مدعوماً بالاقتصاد القوي والسياسات القومية الهندوسية لحزبه.
وقال راجيف كومار، كبير مفوضي الانتخابات في الهند، للصحافيين في نيودلهي، السبت، إن الانتخابات الوطنية ستجرى على سبع مراحل حتى الأول من يونيو. وأضاف أنه سيتم فرز الأصوات في الرابع من يونيو. عادة ما يتم معرفة النتائج الأولية في نفس اليوم.
وستجرى الانتخابات على مدى عدة أسابيع لضمان وصول المواطنين إلى آلات التصويت الإلكترونية. وستجري الهند أيضاً انتخابات مجالس الولايات في ولايات أروناتشال براديش، وسيكيم الشمالية الشرقية، وأوديشا في الشرق، وأندرا براديش في الجنوب.
ويحق لنحو مليار شخص الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، إذ تم تسجيل ما يقرب من 970 مليون شخص للتصويت في أكثر من مليون مركز اقتراع في عملية انتخابية ضخمة، ومن المرجح أن يتنافس فيها 2400 حزب سياسي.
وتضع الانتخابات رئيس الوزراء القوي ناريندرا مودي، الذي تولى السلطة لفترتين، وحلفائه الإقليميين، في مواجهة تحالف يضم 20 حزباً معارضاً، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى فوز مريح لحزب "بهاراتيا جاناتا" القومي الهندوسي الذي يتزعمه مودي.
نحو ولاية ثالثة
وفي حال فوز حزب "بهاراتيا جاناتا" سيصبح مودي البالغ من العمر (73 عاماً)، ثاني رئيس وزراء في تاريخ البلاد، بعد جواهر لال نهرو، بطل استقلال الهند وأول رئيس وزراء لها، يفوز بولاية ثالثة على التوالي.
وكان مودي وحزبه يستعدان للحملة الانتخابية منذ عدة أشهر قبل الإعلان عن مواعيد التصويت، فكان رئيس الوزراء يتجول في جميع أنحاء البلاد كل يوم تقريباَ، ويفتتح مشروعات جديدة، ويصدر إعلانات، ويشارك في المناسبات الدينية ويلقي خطباً في الاجتماعات العامة والخاصة.
وفي خطاباته، استعرض مودي ما حققه من نمو اقتصادي خلال فترتي ولايته، ما جعل الهند أسرع الاقتصادات الرئيسية نمواً في العالم في الوقت الحاضر، مسلطاً الضوء على الاستثمار في البنية التحتية بالإضافة إلى برامج الرعاية الاجتماعية للفقراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق